The Fact About الذكاء العاطفي عند المرأة That No One Is Suggesting
The Fact About الذكاء العاطفي عند المرأة That No One Is Suggesting
Blog Article
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
عليك أن تتعلم مهارة إدارة الحوار؛ أن تتكلم بثقة، وتعرف كيف تختار المواضيع التي تتحدث بها، وأن تعرف متى تتحدث ومتى تصمت، وتنتقي الألفاظ والكلمات المناسبة، وكيف تطرح السؤال، وكيف تجيب على الأسئلة الموجهة إليك بطريقة ذكية ودبلوماسية.
كما تستطيع ضبط مشاعرها عندما تُنتقد؛ فهي تتقبَّل النقد والآراء المختلفة بشأنها؛ بل أكثر من ذلك، تتخذ منها حافزاً لتحسين نفسها، فهي تدرك قيمتها الذاتية وتملك نظرة إيجابية عن نفسها عموماً.
من أهم المهارات التي تمتلكها المرأة الذكية عاطفياً؛ القدرة على الاستماع، وعلى الإصغاء إلى مشكلات الناس وقضاياهم بكلِّ اهتمام ورحابة صدر.
لا يمكن اختزال متطلبات تربية الأطفال الفريدة في مجموعة من القواعد البسيطة، ويتيح لك الوعي العاطفي والتعاطف اختيار التصرفات والعبارات المناسبة التي عليك توجيهها لطفلك في مواقف معيَّنة، ولكن ثمَّة مواقف تحدث مع كل طفل سواء في مرحلة الطفولة أم البلوغ يواجه فيها الوالدان صعوبة في تقدير مشاعر أطفالهم بدقة دون أن يكونوا عرضة لتلاعب أطفالهم بهم.
تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين من خلال المشاركة في النشاطات المدرسية والترفيهية، والسماح له بإبداء رأيه في الأشياء المختلفة.
هو القدرة على التعبير نور عن العواطف كالفرح والغضب والحزن...
المزيد الأحكام والشروط سياسة الخصوصية الأسئلة المتكررة
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد
يُمكّن الذكاء العاطفي الشخص من فهم الآخرين من حوله وما يشعرون به، ومحاولة إدراك مدى تأثير سلوكه عليهم، والتصرّف على النحو الذي يُريح الطرف الآخر ويُعزّز من مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين،[٤] كما أنّ التعاطف مع الآخرين يُعزّز ثقتهم بالشخص،[٣] ويزيد من الاحترام المتبادل،[٢] كذلك ينعكس أثره على فعالية التواصل وبناء علاقات أقوى سواء على صعيد الحياة الشخصية أو العملية.[٥]
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
ويمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسة اليقظة الذهنية، وهي ممارسة تركيز انتباهك عمداً على اللحظة الحالية، ودون إصدار أيَّة أحكام. ويمكن القيام بذلك من خلال الصلاة أو التأمل.
تعلَّم أيضاً أن ترى النزاع باعتباره فرصة للتقرب من الآخرين؛ فالنزاعات والخلافات والصراعات أمور لا مفر منها في العلاقات الإنسانية، ولا يمكن أن يمتلك شخصان الاحتياجات والآراء والتوقعات نفسها في جميع الأوقات.
ابحَثْ عن شخص يوافق على أن تتصل به وتُنفِّس عن مشاعرك لبضع دقائق حينما ترهقك تربية الأطفال، ويصغي إليك فحسب دون إسداء أية نصائح، ويُفضَّل أن يكون هذا الشخص أحد معارفك، ولكن لا بأس أيضاً أن يكون صديقاً أو أحد أفراد العائلة لكن دون أن يتدخل، فقد لا يرغب الجميع بالقيام بذلك، ولكن قد يحتاجك أولئك الذين يصغون إليك لترد لهم المعروف أيضاً، واستمر في التنفيس عن مشاعرك دون مقاطعة إلى أن تشعر بالراحة.